صحيفة مفتاح الخير الإلكترونية – أشرفت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي آمال بنت الشيخ عبد الله صباح اليوم (الإثنين)، على افتتاح أشغال ندوة علمية حول هيكلة وتمويل البحث العلمي، منظمة من طرف الوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع المكتب الإقليمي لغرب إفريقيا التابع للوكالة الجامعية للفرانكفونية.
وفي كلمة لها بالمناسة أكدت الوزيرة على أن موريتانيا تولي أهمية كبيرة للبحث العلمي باعتباره رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الهادف إلى تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي للاستجابة للمتطلبات التنموية في البلد.
وقالت إن قطاع التعليم العالي عمل على إعداد استراتجية للتعليم العالي والبحث العلمي للتحرك نحو المستقبل بخطى ثابتة ضمانا لتحقيق تنمية مستدامة ترتكز على قواعد ومعطيات علمية دقيقة.
وعبرت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي عن شكرها للوكالة الجامعية للفرانكفونية على دعمها الفني لهذه الورشة عبر إيفاد خبير لتقديم عرض حول الدليل الجديد لتنظيم البحث العلمي في دول غرب إفريقيا، وكذا المدير العام للوكالة السنغالية للبحث العلمي التطبيقي، والمديرة العامة للبحث العلمي بتونس على حضورهم وعلى ما قدموه من عروض ومن تجارب في هذا المجال.
وأضافت أن قطاعها يعول على مخرجات هذه الورشة للتحسين من أداء منظومة البحث العلمي والمساهمة في إعداد وثيقة الاستراتجية الوطنية للبحث العلمي والابتكار، داعية المشاركين إلى إثراء هذه الورشة بالنقاشات والآراء والمقترحات البناءة للخروج بتوصيات عملية تخدم هذا التوجه.
وتهدف هذه الورشة التي تدوم يومين إلى تحسين حوكمة البحث العلمي من خلال اتخاذ تدابير مصاحبة لهذا الإصلاح كمراجعة هيكلة البحث العلمي ووضع آليات تمويل تتناسب مع متطلبات وإكراهات البحث العلمي.