شدد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على أنه “سيظل عقبة كأداء في وجه كل من يكشر عن أنياب الفتنة” معتبرا أن “محاولة بعض الجهات امتطاء حادث عرضي، في هذا الوقت لا يمكن فهمه إلا في سياق البحث عن موطئ قدم في ساحة بدأت تطبعها الجدية والعمل”.
وقال الحزب في بيان له، إنه :”في الوقت الذي تُقْدِم فيه قيادة الأركان الوطنية، بمهنية على تفصيل ملابسات وفاة المواطن عباس رقيه جالو رحمه الله، في إطار مهمة الجيش المتمثلة في غلق الحدود تفاديا لنشاط المتسللين، وفي الوقت الذي يُتوخى من الجميع أن يشد على أيدي قواتنا المسلحة وقوات أمننا، تخرج علينا بعض الجهات مُنغِّصة وقار الهدوء السياسي الذي تعرفه البلاد هذه الأيام، نافخة في كير الفتنة، الذي طالما اقتاتت عليه، ضاربة عرض الحائط بحساسية اللحظة، المشرئبة فيها أعناق الجميع إلى الوحدة الوطنية والعدالة والانسجام واللحمة والتآزر”.
وأضاف الحزب:”إن محاولة هذه الجهات امتطاء حادث عرضي، في هذا الوقت لا يمكن فهمه إلا في سياق البحث عن موطئ قدم في ساحة بدأت تطبعها الجدية والعمل، وتضمر فيها خطابات المزايدات وتجارة الأراجيف، وبدأ الخاصة قبل العامة يحددون الوجهة السياسية الأصلح، وإلا كيف نفسر وصف البعض لرئيس جاء إثر انتخابات شهد الجميع بنزاهتها، في انتقال سلس للسلطة، وفريد من نوعه في المنطقة، بأوصاف العهود الاستثنائية التي تكوَّن البعض في دهاليزها البائدة”.
ودعا الحزب المواطنين إلى الوقوف “وقفة رجل واحد في وجه كل من يسعى إلى الإفساد ليتفرغ الجميع للعمل النافع والبناء والتعمير”.