إلى الرئيس حلوا مشكلة مامادو

حلوا مشكلة ممود!!

السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرئيس الموريتاني المؤمل فيه انه إذا لم يكن الرئيس الأول في الذاكرة الجمعيةالموريتانيه ان يكون الثاني علي الأقل !

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته وبعد:

فبصفتي قد كنت محاميا أمام المحاكم الموريتانية أمثل اصحاب الحقوق و ابذل في سبيل ذلك جهدا معروفا و مقدرا لدى تلك المحاكم يومئذ، وها أنا الان في منفاي اقف أمامكم بصفتكم رئيس الدولة الموريتانية تلك الصفة التي خولتكم بأن تكونوا رئيسا للمجلس الاعلي للقضاء أيضا لأمثل أمامكم ممود السيد لا لانه قد وكلني على مصالحه لا بنفسه و لا بنائب عنه ، ولكن قد وكلتني أخلاق الرجل و كرمه اللذان يشهد بهما الجميع الى حد التواتر خصوصا كل من حل بأرض هو مقيم بها!

ذلك الكرم الذي لم يكن مقتصرا على أفراد قبيلته او جهته و لا حتي عنصره . بل يعم كل موريتاني قدم وافدا على جمهورية ( آنغولا) قاصدا العمل او (الغيبة) او الزيارة او من قد تقطعت به السبل او تعرض لسجن او مضايقه ! ورغم أني أنا و ممود من مدينة واحدة الا أني لم احظ قط بمقابلته و كل ما اعرف عنه بعض الصور و الوقائع التي تؤكد ما ذكرت عنه من سجايا ذلك الرجل الشهم الخلوق مما يستدعي منا جميعا نحن الموريتانيين إسداء المعروف له عند الحاجة ، من كل حسب حاله و جهده ، و بما اني ليس لي من جهد سوي قلم بدأت الشيخوخة تغزوه للأسف ، ولكني رغم ذلك ها أنا بواسطة ذلك القلم أتقدم أمامكم بذلك الطلب نيابة عن ممود و كذا الشعب الموريتاني الذي اعطاكم ثقته تلك الثقه التي بواسطتها مكنتكم من رئاسة الجمهورية متفوقا بها على كل المرشحين جميعهم مما يجعلك ايها السيد الرئيس كمكافأه لهذا الشعب إصدار امر لا يمر (بالروتين) الإداري يقضي بتسوية وضعية وثائق ممود ، ذلك الرجل الذي ترفع له العمامة و القبعة من اعلى الرتب و اسماها في كل الدول التي حل بها ، ومن كانت هذه مواصفاته فنحن أولى بإكرامه و احتضانه و في النهاية فهو منا و نحن منه .

وعليه يا سيادة الرئيس و بيناء على ماسبق فإني أكرر أيضا باسم الشعب الموريتاني خصوصا سكان مقاطعة كرو ان تأمر بتسوية كل حقوق ممود و ان تستدعيه الى مكتبك او منزلك وتعتذر له عما تعرض له من سوء المعاملة من طرف بعض الموظفين التابعين لإدارة حكومتكم ، ان هذا الرجل العصامي الذي تحول من شخص عادي الى رجل أعمال ناجح قد كان تأثيره الإيجابي واضحا على مصالح الجالية الموريتانية في أنغولا و الذي قل من لم يستفد منه من أفراد تلك الجالية.

و اخيرا السيد الرئيس انصحك ان لا تظل أسيرا لقرارات صادرة من غيرك ، وربما غير واضحة الأبعاد و الأهداف و لا مدى انعكاس اخطائها سياسيا او اجتماعيا على واقعنا الحالي.

و في الختام لكم مني الشكر و التقدير و الاحترام.

ذ/ اسلم ولد محمد المختار ولد مانا