المعارضة الدمقراطية تتضامن مع الطلاب

دعت مؤسسة المعارضة الديمقراطية وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم والوزير الأول اسماعيل ابده الشيخ سيديا والرئيس محمد ولد الغزواني إلى التسوية العاجلة لقضية الطلاب الممنوعين من التسجيل والسماح لههم باستكمال دراساتهم العليا خدمة للبلد وتحصينا لهم من مصير الضياع وحياة التشرد.
وقالت مؤسسة المعارضة في بيان صادر عنها اليوم الجمعة “ندين ما تعرض له الطلاب من قمع واعتداء في تكرار مرفوض لتصرفات مشينة ينبغي أن تكون جزءا الماضي، لتفتح الباب أمام احترام حق المواطنين في التظاهر السلمي والاحتجاج، ولتفتح الباب أمام احترام وتقدير كرامة المواطن الموريتاني بدل الإذلال و الامتهان، فالشرطة ينبغي ويجب أن تكون في خدمة الشعب ومن أجل حمايته”.
وأكدت مؤسسة المعارضة تضامنها مع الطلاب المحرومين من التسجيل في مؤسسات التعليم العالي، في خطوة وصفتها بالغريبة وغير المبررة.

فيما يلي نص بيان مؤسسة المعارضة الديمقراطية:

بيان
تعرض العشرات من الطلاب الناجحين في مسابقة الباكلوريا لقمع شديد من طرف قوات مكافحة الشغب أثناء وقفة سلمية أمام وزارة التعليم العالي للمطالبة بإنصافهم بعد القرار الجائر بمنعهم من حقهم الطبيعي في التسجيل في مؤسسات التعليم العالي. 
وقد تدخلت الشرطة لتفريق المتظاهرين مستخدمة القوة المفرطة في مواجهة متظاهرين سلميين جاءوا للمطالبة بحقهم المشروع في التعليم، وهو ما تسبب في جروح وإصابات في صفوف الطلاب المتظاهرين، وقد حصلت هذه الاعتداءات بحضور عدد من النواب الذين حاولوا جاهدين الحيلولة دون امتهان كرامة الطلاب ولكن دون جدوى. فلم تجدي تدخلات ومناشدات ممثلي الشعب في لجم عدائية رجال الشرطة تجاه الطلاب.
إننا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية :
• ندين ما تعرض له الطلاب من قمع واعتداء في تكرار مرفوض لتصرفات مشينة ينبغي أن تكون جزءا الماضي، لتفتح الباب أمام احترام حق المواطنين في التظاهر السلمي والاحتجاج، ولتفتح الباب أمام احترام وتقدير كرامة المواطن الموريتاني بدل الإذلال و الامتهان، فالشرطة ينبغي ويجب أن تكون في خدمة الشعب ومن أجل حمايته.
• نعلن تضامننا مع الطلاب المحرومين من التسجيل في مؤسسات التعليم العالي، في خطوة غريبة وغير مبررة ، فبعد السماح للمئات بالترشح لمسابقة الباكلوريا وبعد سنة وربما سنوات من الجد والتعب والتحصيل وبعد النجاح بل و التوفق في مسابقة من أصعب المسابقات وطنيا وإقليميا يكون مصير هؤلاء الطلبة الرفض والحرمان من التسجيل! ما يجعل القرار عبثيا فاقدا لأي مصداقية.
• ندعو وزير التعليم والوزير والأول ورئيس الجمهورية إلى التسوية العاجلة لهذه المشكلة والسماح لهؤلاء الطلاب باستكمال دراساتهم العليا خدمة للبلد وتحصينا لهم من مصير الضياع وحياة التشرد.
مؤسسة المعارضة الديمقراطية 
انواكشوط بتاريخ:
الجمعة25 أكتوبر 2019