تفاصيل المؤتمر الصحفي الذي عقده بيرام ولد الداه ولد أعبيد اليوم

بمناسبة 100 يوم على حكم الرئيس الجديد لموريتانيا ولد الغزواني عقد النائب البرلماني ورئيس حركة ايرا بيرام الداه أعبيد مؤتمراً صحفيا زوال اليوم في مقره معلقاً على الاحداث الجارية الآن في الساحة وتناول بيرام في مؤتمره عدد من القضايا منها…

ـ قال انهُ مستبشر بكسره الجليد بين المعارضة والنظام الذي قام به الرئيس كذلك انفتاح الاعلام الرسمي على بعض المعارضين ولو كان ذلك نسبي جدا لكنهُ غير راض على توقيف بث قناة البرلمانية الرائدة وبوصفه نائباً برلمانيا ورئيس حركة إيرا ومرشح سابق حاصل على المرتبة الثانية من أصوات المواطنين الموريتانيين يطالبُ الدولة بفتحها من جديد فما يقوم به طاقمها من عمل يجب ويرضى المواطن .
ـ وطالب بيرام بإطلاق سراح المعتقلين في سجن كهيدي على خلفية المظاهرات على نتائج الانتخابات الماضية ومشدداً على أن التظاهر حق يضنه القانون الموريتاني

ـ تحدث أيضا عن حالة الطفلة المستعبدة “غاية ميكا” التي قال فيها أن لأول مرة يجتمع الشرطة والايراويين والنيابة العامة والمدونين والحقوقيين الا حقوقيي الإرتزاق على حالة عبودية بشعة رغم ذلك كان قرار القضاء والدولة مخالف للتوقعات والحقيقة والمنطق وكلام الرئيس له وأعادَ الطفلة إلى جلاديها في رسالة واضحة للحقوقيين والضحايا أن محاربة العبودية ضرورة لم يقتنع النظام بها بعد ، ثم قال رغم ذلك نحن لازلنا ننتظر رسالة أخرى أضج وأحسن ومتماشية مع القانون .

ـ وفي نطقة أخرى تكلم الرئيس عن حالة الطلاب الممنوعين من التسجيل على أساس السجن وقال أن منعهم على أساس السن أو اللون أو العرق ليس مبررا أبدا ولا يمكن ان يكون وأن قمعهم وسحلهم بسبب التظاهر عار على الدولة وعليها أن تعي ذلك كما عليها أن تعي ان حرية التعبير حق يكفله القانون الوطني والاتفاقيات والعهود الدولية التي وقعت عليها موريتانل وعليها أن تتراجع عن قرار الوزير الجائر الظالم في حق الطلاب معلناً مساندته لهم .

ـ كما علق النائب البرلماني ورئيس حركة ايرا على فتوى كل من محمد ولد سيدي وولد عبدالبركه التي كفرت الأولى منهم شريحة “إيكاون” وحرضت عليهم وشرعت الثانية جريمة العبودية واغتصاب النساء وقال ان مكانهما السجن وعلى الدولة أن تتخذ التدابير اللازمة لذلك .

ـ كما قال أن القضاء المورتاني قضاء ذكوري وتستفحل فيه الذكورية بشكل رهيب كما هي في المجتمع لان المرحوم محمد محمود ولد الدي ضابط سامي ووزير سابق موظف سامي سابق توفي قبل سبع سنوات وترك وراءه أموالا كثيرة لكن لديه بنات لا يشتركن في نفس الأم مع الوالده ممنوعين من حقهم في الميراث بسبب رفض الأبناء النافذين في الدولة ويقف معهم القضاء مأكداً انهُ سيبدأ حملة شرسة ضد الإنتهاكات التي تتعرض لها النساء في موريتانيا في جميع المجالات والقطاعات وأن لديه مشاكل كثيرة من هذا النوع

كما عرج في نهاية المؤتمر على الإكتتابات و التعيينات العنصرية الفئوية من مستشارين وسفراء وفي جميع القطاعات وقال ان هذا النوع يعتبر تحريض للناس لانهم يحسسهم بالتهميش والإقصاء والدونية على الدولة أن تعي ذلك وتفهمه جيداً ، مجدداً أستعدادهُ التام للحوار أو النقاش من أجل حل هذه القضايا الوطنية الكبرى .