قال نائب مقاطعة ألاگ إن على وزارة المياه والصرف الصحي منع المواطنين من مياه “بوحديده الضارة فوراً أو أن تتحمل المسؤولية وتُطمئن الناس على سلامتها”.
وأضاف النائب في تدوينة له “بعد الكثير من المعاناة والعطش وبعد ظهور الكثير من الحالات المشكوك بها وبعد ظهور حالة التلوث والتلون الأخيرة في مياه الشرب ببوحديدة(ألاك) والتي خلفت قدرا كبيرا من الذعر والقلق لدى الساكنة هناك ابتعثت وزارة المياه والصرف الصحي مشكورة فريقا لمعاينة المياه وإجراء الكشف اللازم عليها”.
وتابع “واليوم يمر أسبوع كامل وطويل والمواطن يعيش على أعصابه ينتظر خبرا من وزارته المحترمة”.
مضيفا “والسؤال المطروح وبإلحاح هو: الي متى سيظل المواطن مجبرا على شرب مياه لايدري هل هي مُحيِّيَة أو قاتلة؟”.
مامعنى هذا الصمت المطبق للوزارة والذي زاد من قلق المواطن وخوفه؟ ألا يكفي أسبوع كامل لتحليل قطرة ماء ؟
يجب على وزارة المياه منع المواطن عن هذه المياه الضارة فوراً أو أن تتحمل المسؤولية وتُطمئن الناس على سلامتها .
حياة المواطنين ليست رخيصة الي هذا الحد ياوزارة المياه المحترمة”.