جامعة شنقيط العصرية تختتم ندوة عن دور المؤسسات الجامعية في مكافحة الأوبئة

اختتمت جامعة شنقيط العصرية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الأحد، الندوة التي نظمتها بخصوص «دور المؤسسات الجامعية في مكافحة الأوبئة: حالة كوفيد نموذجا» بإصدار توصيات ورسم أهداف مشتركة للتصدي للأوبئة.
وضمن التوصيات والأهداف التي تعمل الندوة على ترسيخها، وفق الخطة العملية التي نشرتها الجامعة «إجراء أنشطة بحثية تطبيقية بهدف التغلب على معوقات مكافحة الوباء».
ومن بين التوصيات ضرورة المساهمة في تدريب المهنيين الصحيين والقطاعات غير الصحية في جميع المجالات التي تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في مكافحة الوباء.
وطالبت بالمساهمة في تطوير وتقييم الاستراتيجيات والخطط الوطنية ؛ المشاركة في اللجان واللجان المختلفة لمكافحة الأوبئة التي يجب أن «تلجأ إلى المهارات الصحية ولكن أيضًا المهارات غير الصحية (الأنثروبولوجيا الاجتماعية والأخلاق والاتصال والاقتصاد والتمويل …) ».

الندوة التي أطلقتها الجامعة أمس السبت، كانت بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، بمشاركة عدة جامعات إقليمية (المغرب-السنغال-مالي-تونس).
وقدّم ممثلو الجامعات عبر عروض مفصلة، تجارب جامعات دولهم فيما يتعلق بالتعامل والتصدي للأوبئة وبصفة خاصة جائحة كورونا، التي اجتاحت العالم في السنتين الأخيرتين.
وفي كلمة للجلسة الافتتاحية للندوة قال رئيس الجامعة الدكتور محمد المختار ولد أباه، إن المؤسسة «تتطلع إلى ما ستقدمه الجامعات المشاركة من توجيهات حول دور الجامعة في مكافحة الأوبئة».
وأضاف الدكتور أن الجامعة تعنى «برقي المجتمع وسلامته، وتلاحظ في هذا السياق أن كثيرا من الإجراءات الوقائية قد ركز عليها الإسلام في تعاليمه».
وأكد الدكتور أن الجامعة تتطلع إلى مساهمة المشاركين «الثرية، متأكدين أنها ستمد الجامعة بمعلومات وإرشادات قابلة للتطبيق وتعين على نشر الوعي لحفظ الصحة والوقاية من الأوبئة».
وركزت الجلسة الختامية التي يديرها محجوب العوني أستاذ علم الفيروسات بكلية الصيدلة بالمنستير ورئيس الجامعة الافتراضية بتونس، على عروض يقدمها ممثلون عن المؤسسات المشاركة.
ويشارك في الندوة ممثلون عن جامعات ومؤسسات تعليمية في موريتانيا، بالإضافة إلى حضور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.