رئيسة مبادرة نعم غزواني تهنئ الخبير الدولي أحمد ولد خطري على النصر و ظهور الحق وتطالب برد الاعتبار


وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا [81] الإسراء… صدق الله العظيم.
من هذا المنبر و بعد أحد عشر عاما من الصبر على الظلم من طرف محكمة الاستئناف للخبير الدولي في التمويل التشاركي والإطار البارز أحمد ولد خطري مما نسب إليه زورا وبهتانا، و اعتقاله بشكل تعسفي في الخامس من يناير 2009، دون سابق و من غير شكوى رسمية، وقبل ورود تقرير تفتيش إدارة كابك التي كان على رأس إدارتها، اذ مكث السجن بضع سنين.
 
و خلال تلك الفترة لم يستطع النظام آنذاك تبرير الاحتجاز رغم طول المدة بعد محاكمتين، والسبب ضعف الحجج، ما أرغم ذلك النظام على إطلاق سراحه ، ورغم مرارة الظلم، وسوء أحوال السجن، لم يقبل يوما من تلك الفترة استخدام انتمائه العرقي أو الاجتماعي أو القبلي أو السياسي لاستعادة حريته المسلوبة منه ظلما، وقد كانت بعض الجماعات المتطرفة، منفعلة من عدم ذلك التوظيف، الشيء الذي جعله في حيز التصنيف السلبي من طرفهم حتى يومنا هذا.
 
والآن وقد انجلى الغبار عن الحقيقة، واستبان الحق واتضح الأمر، نغتنم هذه الفرصة نحن مبادرة نساء نعم غزواني أن نشكر جزيل الشكر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي رسخ قواعد ثابته لعدالة مستقلة، كما لا ننسى جميع الذين آمنوا دائما ببراءة الخبير الدولي والإطار البارز مطالبين برد الاعتبار وتعيينه لأنه كفاءة وطنية بارزة بحجم التطلعات رغم كيد الكائدين الحاسدين الحاقدين والذين لا يريدون التقدم و الازدهار لهذا البلد الطيب، ولذلك يجب الاستفادة منه وتعيينه تعيينا مهما يخدم مصلحة الوطن.

المكتب التنفيذي لمبادرة نساء نعم غزواني / الرئيسة أم المؤمنين محمد