منح اللبنانيين إقامات تضامنية من حكومة فرنسا

تستأنف فرنسا إصدار التأشيرات للبنانيين “تضامنا” بعد الانفجار المدمر الذي هز بيروت في 4 غشت، وذلك بعد تعليق هذه الخدمة بسبب الأزمة الصحية في البلاد، بحسب بيان لوزارة الخارجية الفرنسية.
وأعلنت الخارجية الفرنسية أنه “في أعقاب التفجيرات التي وقعت في مرفأ بيروت في 4 غشت 2020، قررت فرنسا، استثنائيا استئناف النظر وإصدار التأشيرات للمواطنين اللبنانيين المقيمين في لبنان بدون أي قيود بخلاف الشروط المعتادة لقبول الإقامة والسماح بالعودة لدخول أراضيها”.
وأشارت الوزارة إلى أن “بادرة التضامن هذه مع الشعب اللبناني تجري ضمن احترام صارم للمتطلبات الصحية” المرتبطة بوباء “كوفيد-19″، موضحة أن “الأشخاص الذين يزيد عمرهم على 11 عاما والقادمين من لبنان، البلد الذي ينشط فيه الفيروس، سيتعين عليهم الخضوع لاختبار الإصابة بالفيروس عند وصولهم إلى فرنسا”. وفي حال كانت النتيجة إيجابية، عليهم التزام الحجر لمدة أسبوعين.

وتم تسجيل رقم قياسي جديد، الثلاثاء، للإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد في لبنان بلغ 309 إصابات وسبع وفيات، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 7121، بينها 87 وفاة، منذ فبراير، وفقًا لأحدث حصيلة رسمية.

وتمت السيطرة على الوباء في البداية، لكن البلاد سجلت ارتفاعا في عدد الإصابات بعد إعادة فتح مطار بيروت الدولي في فاتح يوليوز والرفع التدريجي لإجراءات الإغلاق.

هسبرس