أبدا وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج في حكومة تصريف الأعمال إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قلق موريتانيا الشديد “من استمرار التدخل الأجنبي بليبيا” مضيفا أن “الحل السياسي وحده هو الكفيل بوضع حد نهائي للوجود الأجنبي والأطماع الجيوسياسية والاقتصادية الخارجية”.
وأكد ولد الشيخ أحمد خلال مباحثات له مع القائم بالأعمال في سفارة ليبيا بنواكشوط موسى عبد النبي الطرابلسي، أنه لا سبيل “لضمان وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها واستقرارها دون الوقف الشامل والفوري لإطلاق النار والانخراط في حل سياسي على أساس المرجعيات الدولية بما فيها اتفاقية الصخيرات ومؤتمر برلين”.
وقال ولد الشيخ أحمد إن “الحكومة المعترف بها دوليا لديها مسؤولية قصوى تفرض عليها القبول بوقف إطلاق النار واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم إطالة أمد الأزمة وما تشكله من تهديد للجوار العربي المباشر ولاستقرار وأمن هذا البلد الشقيق”.