مناديب تازيازت يواصلون إضرابهم للأسبوع الثاني

شكر مناديب عمال شركة “تازيازت” العمال على استجابتهم الواسعة للإضراب، مؤكدين أن بدأت تؤتي أكلها، كما ردوا على نقاط تحدثت عنها إدارة الشركة في رسالة داخلية وجهتها لهم، وذلك “حتى لا يختلط الحق بالباطل”.

وقال المناديب في رسالة تلقت الأخبار نسخة منها إن قول الشركة إنها خسرت العام الماضي مليارين من الأوقية يناقض ما جاء في تقارير رسمية من الشركة الأم تثبت أنها حققت أرباحا طائلة، وأنها في وضعية مالية مريحة، فضلا عن الارتفاع الملحوظ في أسعار الذهب عالميا.

وأكد مناديب العمال أن الإضراب تسبب في شلل تام للإنتاج داخل الشركة، نافين المعلومة التي أردتها إدارة الشركة بأن الإضراب بلغت 39%، ومتسائلين عن مبرر توقف الإنتاج بشكل كامل ما دامت نسبة 61% من العمال يزاولون أعمالهم.

وجدد مناديب العمال شكر العمال على ما وصفوه بجهودهم الجبارة وإخلاصهم وتفانيهم وبقائهم في أماكن عملهم لأزيد من شهر حرصا على المصلحة العامة، لافتين إلى أن أن هذا – للأسف – لم يكن كافيا لمنع إدارة الشركة من وصفهم في رسالتها بأنهم لم يكونوا ” مبدعين “على غرار بقية عمال كينروس حول العالم. و أنهم يعيشون عالة على بقية المناجم في حين أنهم وحدهم من كانوا يعملون ليال و نهارا محققين كل الأهداف الإنتاجية على أتم وجه.

ووصف مناديب العمال دعوة الشركة العمال للانشقاقات والعودة إلى عملهم رغم حالة الإضراب القانوني بأنها “سابقة خطرة”، مذكرين بأن “إنهاء الإضراب ال يتم عبر محاولات زرع الفتنة ولا بسياسة فرق تسد، بل يتم عبر استجابة الشركة لمطالب العمال العادلة و الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الطرفين.

وشدد مناديب العمال على أنهم سيظلون ملتزمين بالقانون الموريتاني حرفا حرفا إيمانا منهم بوطنهم ودولتهم، بعدالة قضيتهم، وسيمضون في هذا الإضراب حتى تتحقق مطالبهم التي وصفوه بالعادلة، دون خرق القانون ولا إجراءات السلامة المنجمية ولا تلك المتعلقة بمنع انتشار كوفيد-19.

ووقع البيان:

-

 محمد سوله

-

 حمادي يرو صو

-

 سيد أحمد كعباش

-

 شامخ محمد لمين

-

 اعل احمد افال

-

 ابوه بوكليده

-

 سوري با كامارا

-

 سيداتي محمد عالي

-

 أحمدو عبدي

-

 بننه ولد زيني

-

 لو امادو