لم يخيب النائب الشاب المهندس سيد أحمد ولد محمد الحسن ظن دائرته المحلية ولا من منحوه ثقتهم و نشدوا فيه من التغيير و الوقوف إلى جانبهم و مشاركتهم آلامهم و آمالهم و تطلعاتهم كاسرا بذلك قاعدة دأب عليها المنتخبون في مختلف الدوائر الوطنية ممن لا يعرفهم المواطن إلا أيام المناسبات السياسية و لا يعرفونه إلا حين يحتاج إلى أصواتهم و هي قاعدة شذ عنها النائب الشاب سيد أحمد فكان بيته مفتوحا على مصراعية لأصحاب الحاجات و المظالم ينصت للجميع دون تمييز و كان مشاكل المقاطعة مطروحة بالحاح في أروقة البرلمان . كان المتدخل الوحيد خلال أزمة الماء فكانت الصهاريج التي وفرها تروي ظمأ المدينة دون تمييز .و نالت مساجد المدينة و محاظرها حظها وافرا من اهتمام الرجل فوصلتها الهبات في رمضان فكان معينا لهم على أداء فريضة الصوم.
فهنيئا لساكنة اكجوجت بنائبها فقد أحسنوا وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .