قال وزير الصيد والاقتصاد البحري الناني ولد أشروقه إن بعثة التفتيش الموفدة من قبل الاتحاد الأروبي لم تسجل أي تحفظ على سلامة بيئة الإنتاج.
وقال الوزير في رسالة شكر وصلت والي داخلت نواذيبو ورئيس سلطة المنطقة الحرة وخفر السواحل واتحادية الصيد وحصلت “الأخبار” على نسخة منها إن النتائج غير المسبوقة التي حصلت عليها موريتانيا هي مكاسب ينبغي صيانتها والعمل على استدامتها سبيلا إلى إعطاء العاصمة الاقتصادية الوجه الناصع السليم و النظيف اللائقة بها ،وإن مصالحه المختصة رهن الإشارة والعون في هذا السبيل.
ونبه الوزير إلى أن اللجان التي شكلت أدركت حجم التحديات الماثلة في هذا التفتيش بالنسبة لموريتانيا ككل فكان أن هيأت لنظافة الفضاءات العمومية والمناطق الصناعية ونقاط تفريغ منتجات الصيد ومحيط المصانع.
إلى ذلك كشف مصادر حكومية ل”الأخبار” عن أن ارتياحا واسعا في أوساط بعثة الإتحاد الأروبي بعد عملية التفتيش ،وهو مامن شأنه أن يعزز الثقة في المنتوج السمكي الموريتاني لدى الأروبيين ، ويزيد من مصداقية الجهاز التفتيشي الرسمي لموريتانيا,
وأشارت المصادر إلى أن ارتياح الأروبيين من شأنه ان يسهم في حلحلة أزمة التسويق العالقة، مشيرة إلى أن المفتشين الأروبيين جد راضين عن الإعتمادات والمخابر والتحاليل والمصانع التي شاهدوها طيلة زيارتهم للعاصمة الاقتصادية.