أعلن الرئيس الانتقالي الغابوني الجنرال بريس كلوتير أوليغي نغيما ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها في 12 من أبريل المقبل، وذلك بعد أزيد من عام على توليه الرئاسة الانتقالية إثر إطاحته وبعض رفاقه العسكريين بالرئيس السابق للبلاد علي بونغو أونديمبا.
وقال نغيما في خطاب الاثنين أمام حشد من أنصاره، إنه قرر الترشح للرئاسة “بعد تفكير عميق”، و”استجابة” لمناشدات الغابونيين “العديدة”.
وأضاف نغيما أن رؤيته بشأن أن “تولد الغابون من جديد من تحت الرماد ليست حلما، وإذا كانت كذلك” فإنه سيجعلها “حقيقة”.
وأكد العسكري البالغ من العمر 50 سنة أنه “بنَّاء”، ويحتاج إلى شجاعة وقوة الغابونيين “لبناء هذا البلد”، وذلك بانتخابه رئيسا لولاية من 7 سنوات قابلة للتجديد.
وبدأت الخميس الماضي في الغابون عملية إيداع ملفات الترشح وتستمر إلى غاية 8 من مارس الجاري، فيما ستنطلق الحملة الانتخابية في 29 من نفس الشهر.
ويشترط في المترشح للرئاسة الغابونية، أن لا يقل عمره عن 35 سنة ولا يتجاوز 70 عاما، وأن يكون حاملا للجنسية الغابونية، وإذا كانت لديه جنسية أخرى أن يكون قد تخلى عنها قبل 3 سنوات من موعد الانتخابات، وأن يكون قد أقام بشكل مستمر في الغابون لثلاثة أعوام على الأقل.
كما يشترط في المترشح كذلك التحدث بإحدى اللغات الوطنية الغابونية على أن يخضع لاختبار فيها، وأن يقدم ضمانة انتخابية مالية قيمتها 30 مليون افرنك إفريقي، حوالي 45735 أورو.
وأجرت الغابون في 16 من نوفمبر 2024 استفاء شعبيا على دستور جديد تم وضعه من طرف المجلس العسكري، ووافق عليه الناخبون بنسبة فاقت 91%.
