الحديث عن هذا الرجل لابد أن يقودنا للخوض في سيرته الذاتية الحافلة بالمناصب الهامة والحساسة
والتي من أهمها
2006: سفير فوق العادةوكامل السلطة لموريتانيا في بروكسيل والاتحاد الأوربي
أغسطس 2008 عين وزيرا أولا
يونيو 2009 عين وزيرا أول في حكومة الوحدة الوطنية.
فبراير 2014 أعيد تعيينه وزيرا أول
كما يعتبر شخصية بارزة في مجال
العلاقات المهمة بين موريتانيا ودول الإتحاد الأوروبي وكذا الدول الأفريقية، وله تجربة مهنية حافلة في ذلك المجال
19 يناير 2015 عين وزيرا أمينا عاما لرئاسة الجمهورية
وفي سبتمبر 2022 عين وزيرا أمينا عاما لرئاسة الجمهورية وهو المنصب الذي لايزال يشغله حتى اليوم
رجل الإصلاح
لقد كان هذا الرجل ولايزال ذا بصمات خاصة في المناصب التي تولاها فهو وحده من أطر موريتانيا يفهم في الإقتصاد ويظهر ذلك جليا في جلب الإستثمارات والقروض الكثيرة للبلاد عندما كان وزيرا أولا
وذلك لكثرة علاقاته المتشعبة مع الدول الغربية وخاصة الإتحاد الأوروبي وهو كذلك رجل سياسة من العيار الثقيل وهو الوحيد من الأغلبية الداعمة للرئيس ول الغزواني التي تحظى بصداقة المعارضة الموريتانية
كما تشهد على نظافة يديه من الإستيلاء على المال العام كافة الأطياف السياسية في الأغلبية والمعارضة وهو ماجعله خارج لائحة الإتهام في ملف عشرية الفساد
وكانت أطياف سياسية وازنة في منطقته في الحوض الشرقي قد دعته للترشح للإنتخابات الرئاسية الماضية 2019 ولكنه فضل دعم مرشح الأغلبية السيد محمد ول الشيخ الغزواني وهو المسار الذي لايزال متمسكا به حتى اليوم
ولذلك سارع إلى دعمه ترشيح السيد الرئيس المأمورية ثانية