محمد ولد محمد سالم الملقب فيصل.. رمز للخير والكرم والأخلاق الرفيعة

لقد تمسك رجل الأعمال الموريتاني المحترم، محمد ولد محمد سالم الملقب فيصل، بحسه الوطني الرفيع والنبيل وانتمائه لموريتانيا العريقة وواجبه الذي يملي عليه أن يعمل كل ما بوسعه من أجل تحسين ظروفه و في اشدها، فبالإضافة إلى وزنه الإقتصادي، ذا وزن آخر اجتماعي ، فمن خلال الأعمال الخيرية، الكل يشهد له بالخير، لماتلعبه من خدمة المواطنين بدون قيد ولا شرط، وكذلك لتواضعه وقربه من المواطنين الضعاف، فهو لا يكف عن لملمة جراحهم والوقوف جنبهم وتأدية حاجياتهم مهما كانت، ولازالوا يحسبون لها ذالك بألف حساب ، رغم أنه لم تكن في منصب سياسي، ولم يترشح له، لكنه لايزال فيه وسيبقي ذا مكانة خاصة في قلوب الشعب الموريتاني، وهو ما ظهر جليا بتقديم ع مليون ومئتي اوقية قديمة سنويا لصالح يتامى فقيد الامة الصوفي ولد الشيباني وحتي بلوغهم سن الرشد، بعد ان فقدوا بصفة بشعة افجعت كل ذو ايمان المعيل عليهم.

وهو ما يعني دفع 000 100 اوقية شهريا للأسرة أي ما يسد العديد من حاجياتها الضرورية من مأكل وشراب و لباس و راحة البال عني عن الاتكالية علي الغير و التماس المساعدة
وجاء في التعهد المذكور الذي تم توثيقه، أن مؤسسة الكسب الحلال TKH المصرفية التابعة له ، تتعهد بتقديم، واحد وعشرين مليون اوفية وستة مائة ألف أوقية قديمة (000 600 21) ، على مدى بلوع أبناء الشهيد الصوفي ولد الشين 18 سنة بمعدل مليون ومئتي ألف أوقية (000 200 1) سنويا.

إن السيد الفاضل المحترم ذو الأخلاق الرفيعة محمد ولد محمد سالم الملقب فيصل، و الذي خدم موطنه، و اعترافا منا بالجميل في حق هذا السيد الشهم الذي قل نظيره، ثقافةً وفكرا وشهامةً ونبلاُ واستقامةً وتواضعا …، فهذه شهادة في حقه، ومن البديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة، فهنيئا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا الوطن الحبيب.

تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمته ويقدمه للوطن ، لا تعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، فهو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و تملك فكرا عاليا، السيد نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا يوجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي، إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوها تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.

هؤلاء الرجال الذين لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع.
أعجبنا السيد المحترم بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياتها…. .حفظه الله ورعاها لأهله ووطنه.
فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا الابن البار الذي قدم مصلحة الوطن و المواطن وجعلتها فوق كل اعتبار وقدرتهم واحترمتهم في كل وقت وحين.