الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر يرفض البقاء يوما واحدًا إضافيا بعد الآجال الدستورية المحددة بتسعين يوما. وقد كانت الهيئة المستقلة للانتخابات قد حددت أواخر شهر اكتوبر للاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات وتنصيب الرئيس الجديد بعد النظر في الطعون واستيفاء الاجراءات. الا أن رفض الرئيس المؤقت أدى إلى التسريع في تنصيب قيس سعيد الذي سيتم في غضون أيام بعد ادائه اليمين.
كما أن نبيل القروي منافس قيس سعيد في الانتخابات قد تخلى بدوره عن الطعن في نتائجها، ولو انه لم يكن ليؤثر على نتيجة الاقتراع، حتى يتسنى حسب بيان نشره البارحة احترام الاجال الدستورية.