تشهد نواكشوط، وكبريات المدن على وقع أزمة كهرباء متصاعدة منذ انتخاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى رئيسا للجمهورية 22 يونيو 2019.
ويرجع البعض سبب الأزمة إلى ضعف التسيير الذى عانت منه الشركة خلال العشرية الأخيرة، رغم الموارد المالية الضخمة التى وجهت لها، وارتفاع نسبة الإنتاج بشكل كبير.
ولم يتمكن أي وزير للطاقة بموريتانيا من تغيير مدير الشركة، بفعل صداقته المعلنة مع رئيس الجمهورية السابق، ولم يتمكن المدير من ضبط قطاعها أو الوفاء بالتزامات الشركة تجاه الزبناء، بفعل الخلل البنيوى الذى تعانى منه كبرى شركات الطاقة بموريتانيا، والمحتكر لتوفير الخدمة لمجمل السكان.
وتنقطع الكهرباء عن مجمل المراكز الصحية والمنشآت العمومية خلال اليوم مرة أو مرتين، بينما تعانى بعض الأحياء السكنية فى العاصمة نواكشوط من انقطاع شبه دائم، وتعيش مدن كبيرة فى الظلام، رغم تصدير الكهرباء إلى جمهورية مالى والسينغال خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.